کد مطلب:248619 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:301

التنبیه علی أمور
1- الاحادیث المذكورة فی هذا الكتاب الذی بین یدیك - أیها العزیز - انما هی منقولة عن (110) كتابا. تعد مصادر هذه الموسوعة.

2- ذكرنا ضمن هذا الكتاب المستطاب الذی بین یدیك - أیها العزیز - ما یتعلق ب آثار و بركات الامام الجواد علیه السلام فی دار الدنیا. و ما یناسب هذا الموضوع.

فلذا لم نتعرض فی كتابنا - هذا - الی سائر ما یتعلق بالامام الجواد علیه السلام.

من: المعجزات و الفضائل و الكرامات و المناقب و المقامات و المواصفات و غزارة العلوم و خوارق العادات التی ظهرت منه علیه السلام.

و كذلك لم نذكر فی هذا الكتاب ما یتعلق بمقاماته السامیة و درجاته العالیة و شفاعته الكبری فی الاخرة و العقبی.



[ صفحه 19]



3- و انت خبیر - ایها العزیز بأن كثیرا من فضایل و مناقب و علوم و سنن اهل البیت علیهم السلام محیت من الوجود. بسبب ظلم حكام الجور و حسد الاعداء و المخالفین. و اندرس كثیر منها لأجل تلك الظروف القاسیة.

فالاصدقاء اخفوا تلك المواریث الثمینة خوفا من الاعداء.

و قد اخفاها او اعدمها الاعداء حسدا و حقدا و عداوة لأهل البیت علیهم السلام و اخمادا لشأنهم. و نسیانا لذكرهم. و محوا لآثارهم علیه السلام.

و ما وصل الینا - فی زماننا هذا - من تلك الفضائل و المناقب و العلوم و السنن ما هی الا معشار ما كان فی الاصل و الواقع [1] .

و انت تعلم - ایها الخبیر - ان ضبط و كتابة تلك المواریث فی تلك الظروف القاسیة. و الازمنة المخوفة اوجبت وجود بعض الاختلافات فی النسخ و التغیرات الموجودة فی الكتب و الاسفار التی تضمنت ذكر سننهم علیهم السلام و ثبتها الی ان وصلت الی ایدینا. اضف الی ذلك صعوبة الكتابة و الاستنساخ. و مشقة حفظ الكتب من الاندراس و الضیاع. - فی تلك الازمنة -

فجزا الله حملة اخبار و احادیث و سنن اهل البیت علیهم السلام - و مصنفی تلك الكتب و الأسفار - خیر جزاء المحسنین. لصرف همهم و قدراتهم فی حفظ تلك المواریث النیرة و ایصالها الی ایدینا.

فكذلك انما یجب علینا صیانة هذه المواریث من التغییر و التحریف و ایصالها الی الاجیال القادمة - من دون دخل او تصرف او دس فیها - رعایة لحفظ الأمانة.

انما ذكرنا هذه كلمات. اشعارا بأن وجود اختلاف النسخ و التفاوت فی ضبط بعض الكلمات - المذكورة ضمن الاحادیث و الاخبار - امر جدیر و متوقع منه.



[ صفحه 20]



4- تری - ایها العزیز - فی مطاوی هذا الكتاب الشریف اخبارا و احادیث ذكرت من مصادر متعددة مع وجود اختلافات فی بعض نصوصها ضمن نقلها من مصادرها. و انما هذا الامر - مع لحاظ وجود النسخ المتعددة التی كانت فی ذلك الزمان الذی لم یكن فیه ازجهة الطبع العصریة المتوفرة فی زماننا هذا - امر مقبول.

فلذا تعرضنا فی الهامش الی هذه الاختلافات، بدل ان نكرر الحدیث المذكور فی المصادر المتعددة.

5- قد كررنا ذكر حدیث فی عنوانین: لتعدد الآثار و البركات المذكورة فیه.

6- تسهیلا للعثور و الاطلاع علی الآثار و البركات كتبنا ذلك بخط اوضح. حتی یتمیز ذلك المورد من متن الخبر - اتماما للفایدة -

7- لا یدعی مؤلف هذا التألیف بأنه ذكر جمیع الأحادیث و الأخبار فی الأبواب المناسبة لها. و تحت العناوین التی تلیقها.

و یعترف - بدایة - بأنه قد لم یذكر بعض الأخبار و الأحادیث - المناسبة لموضوع هذا التألیف - فی أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه -

اذا الانسان، محل الخطأ و السهو و النسیان.

و العصمة مخصوصة بأهلها - علیهم صلوات الرحمن -

و هذا لا یكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزیز و عجز هذا المؤلف الفقیر من التتبع الكامل فی هذا المجال.

العبد الفقیر الی رحمة ربه الغنی

السید هاشم الناجی الموسوی الجزائری



[ صفحه 21]




[1] ان الشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - يعد من جملة حملة اخبار و احاديث اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم - و قد صنف 300 كتابا - في هذا الشأن - و لم يصل الي ايدينا - في هذا الزمان - الا 20 منها. انما ذكرنا هذا الامر تصديقا لتلك الدعوي.